تطلق مؤسسة الملك خالد الحملة التوعوية لدعم القطاع غير الربحي لعام 2023م، احتفاءً بشهر الخير والعطاء الذي تنشط فيه أعمال الجمعيات لخدمة المجتمع لاسيما الفئات الأشد حاجة. ويشهد المجتمع السعودي في شهر رمضان المبارك تسارع الأفراد والجهات إلى الخيرات؛ بالدعم والتطوع والعطاء وغيرها من أوجه المشاركة بالقطاع غير الربحي.

إذ تستكمل مؤسسة الملك خالد حملة دعم القطاع غير الربحي للسنة الرابعة على التوالي على مواقع التواصل الاجتماعي؛ وتركز هذا العام على التوعية المجتمعية حول دور المرأة في تأسيس باكورة المنظمات غير الربحية في المملكة، وإبراز أثر الانضمام إلى القطاع كعاملين أو متطوعين أو مؤسسين للمبادرات والكيانات غير الربحية، والتوعية حول سلامة الإجراءات المالية في القطاع وإحكام حوكمته في رؤية المملكة 2030.

وقد رصدت مؤسسة الملك خالد منذ إطلاق الحملة ارتفاع ثقة المجتمع في القطاع غير الربحي في عام 2022 م مقارنة بعام 2017 م، إذ انخفض انعدام الثقة في نزاهة المنظمات غير الربحية من % 28 في عام 2017 م إلى % 11 بين أفراد المجتمع اليوم.

وتشجع مؤسسة الملك خالد الأفراد والجهات على مضاعفة الجهود خلال شهر رمضان المبارك هذا العام لدعم الجمعيات في المملكة؛ لما للجمعيات من دورٍ جوهري في النماء والازدهار المجتمعي. ويمكن للمهتمين بالمشاركة في الحملة متابعة منصات برنامج تصميم السياسات وكسب التأييد للمؤسسة  (تويتر، انستقرام، تيك توك)، ومن خلال تحميل الحقيبة الإعلامية للحملة (هنا).

يُذكر أن مؤسسة الملك خالد مؤسسة خيرية أنشئت عام 2001م، وتعمل على تعزيز الفرص المتكافئة في المجتمع السعودي، وبناء قدرات القطاع غير الربحي وزيادة أثره الاجتماعي والتنموي، والإسهام في دعم صناع القرار في تطوير السياسات الوطنية؛ لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للفئات الأشد حاجة.